قال مركز الخليج لحقوق الانسان أنه في يوم 11 مايو/أيار 2025، وصل المدافع العُماني عن حقوق الإنسان ورئيس المركز العُماني لحقوق الإنسان والديمقراطية، نبهان الحنشي، ورئيس منظمة القسط لحقوق الإنسان سابقاً، إلى مطار بيروت الدولي قادماً من مطار القاهرة الدولي، عندها تم إبلاغ الحنشي من قبل السلطات الأمنية بأنه مدرج على قائمة الممنوعين من دخول لبنان منذ عام 2015، دون توضيح أي أسباب لهذا القرار التعسفي، ودون اطلاعه على الأسس القانونية التي استُند إليها.
أعرب كلٌ من المركز العماني لحقوق الإنسان والديمقراطية، ومركز الخليج لحقوق الإنسان، ومنظمة القسط لحقوق الإنسان، عن استنكارهم الشديد لقيام السلطات اللبنانية من منع الحنشي من دخول الأراضي اللبنانية.
نبهان الحنشي يُعد من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في سلطنة عمان، ويُقيم في المملكة المتحدة منذ عام 2014. هو ايضاً كاتب وروائي وله عدة مؤلفات، كما كان من معتقلي الرأي في القضية المعروفة باسم “الإعابة في السلطان” عام 2012. أسس الحنشي المركز العُماني لحقوق الإنسان والديمقراطية أثناء إقامته في بيروت عام 2013، وكرّس المركز منذ تأسيسه جهوده لتعزيز حقوق الإنسان في عمان والدفاع عنها والدعوة إلى حمايتها.
وطالبت المنظمات الحقوقية الحكومة اللبنانية برفع اسم نبهان الحنشي من قائمة الممنوعين من دخول البلاد، وضمان حقه في الدخول إلى لبنان متى شاء، مع احترام حقوقه المدنية والإنسانية، وفي مقدمتها حرية التنقل.
استنكار منع دخول مدافع حقوق الإنسان نبهان الحنشي إلى الأراضي #اللبنانية@ochromanorg @GulfCentre4HR و @ALQST_ORG
عن استنكارهم الشديد لقيام السلطات اللبنانية بمنع المدافع #العُماني عن حقوق الإنسان ورئيس @ochromanorg@Nabhan80 ،من دخول الأراضي اللبنانية https://t.co/BVj8Wkwgeq pic.twitter.com/TvMxOT4mxL— GCHR (@GulfCentre4HR) May 13, 2025
وقال الصحفي والسياسي المصري عبدالرحمن فارس، معلقاً على هذا الموضوع في منشور له على منصة إكس"
لبنان أصبحت دولة غير آمنة للنشطاء والحقوقين الفاعلين من كل الجنسيات العربية تقريباhttps://t.co/NUeoAuEeF1— Abdelrahman.Fares (@abdofares) May 14, 2025