أكدّ العضو المؤسس في حزب التجمع الوطني يحيى عسيري، في تغريدة له على حسابه في منصة إكس أن البيان المشترك لزعماء المملكة المتحدة وفرنسا وكندا لا يزال منحازاً ، وأضاف لكنه يكشف تغير في موقف الدول الداعمة للاحتلال، ولفت عسيري أن الاعتراف بجرائم الاحتلال واستنكارها، والتهديد باتخاذ خطوات ضدها، وإعلان النية في الاعتراف بدولة فلسطين كلها خطوات جديدة في خطابهم.
وأضاف أن الإبادة والمجازر ما زالت قائمة مؤكداً على غياب العدالة حتى اللحظة.
بيان بريطانيا فرنسا كندا، لا يزال منحاز، ولكنه يكشف تغير في موقف الدول الداعمة للاحتلال…
الاعتراف بجرائم الاحتلال واستنكارها، والتهديد باتخاذ خطوات ضدها، وإعلان النية في الاعتراف بدولة فلسطين كلها خطوات جديدة في خطابهم.
ولا زال الدمار والقتل والمجازر قائمة والعدالة غائبة!
https://t.co/JiymCaxPCh— Yahya Assiri يحيى عسيري #NAAS 🇵🇸 free Palestine (@abo1fares) May 19, 2025
و في البيان صحفي مشترك يوم الاثنين ١٩ مايو ٢٠٢٥، عارض زعماء المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بشدة توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. ووصفوا
المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها أهل غزة بسبب بالقصف والجوع بأنها لا تُطاق.
وأضافوا أن سماح الاحتلال الإسرائيلي بدخول كمية أساسية من الغذاء إلى غزة غير كافٍ إطلاقًا.
داعين الحكومة الإسرائيلية إلى وقف عملياتها العسكرية في غزة والسماح فورًا بدخول المساعدات الإنسانية، ودعوا حماس ايضا إلى الإفراج الفوري عن الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واعترفوا بدعمهم حق إلاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن مواطنيه بما وصفوه بالارهاب، واضافوا أن هذا التصعيد غير متناسب إطلاقًا.
وقالوا لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأفعال الشنيعة. إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ إجراءات ملموسة أخرى ردًا على ذلك، مهددين بأنهم لن يترددوا في اتخاذ المزيد من الإجراءات، بما في ذلك فرض عقوبات محددة.
وعبّر الزعماء عن دعمهم بقوة، الجهود التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر لضمان وقف فوري لإطلاق النار في غزة. وأضافوا أنه يجب أن يشمل وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن المتبقين، والتوصل إلى حل سياسي طويل الأمد يُتيح أفضل أمل لإنهاء معاناة الرهائن وعائلاتهم، وتخفيف معاناة المدنيين في غزة، وإنهاء سيطرة حماس عليها، والتمهيد الطريق نحو حل الدولتين، بما يتماشى مع أهداف مؤتمر 18 يونيو/حزيران في نيويورك الذي شاركت في رئاسته المملكة العربية السعودية وفرنسا.
ولفتوا إلى أنهم سيواصلون العمل مع السلطة الفلسطينية والشركاء الإقليميين وإسرائيل والولايات المتحدة للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن ترتيبات مستقبل غزة، بناءً على الخطة العربية.
وأكدوا في نهاية البيان على التزامهم بالاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في تحقيق حل الدولتين، واستعدادهم للعمل مع الآخرين لتحقيق هذا الهدف.