أثناء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية، أثنى خلال حديثه في منتدى استثماري سعودي على السعودية وقيادتها، بما في ذلك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان القائد الفعلي للبلاد، مارس ضغطًا علنيًا على المملكة للانضمام إلى الاتفاقية الابراهيمية.
وعبّرترامب عن "حلمه" بانضمام السعودية إلى اتفاقيات أبراهام- المعاهدات التي تم التفاوض عليها خلال فترة ترامب الأولى بين عدة دول عربية وإسرائيل - ورأى أن السعودية ستنضم قريباً إلى اتفاقيات أبراهام. معتقداً أنه سيكون تكريمًا هائلًا للبلاد، وسيكون شيئًا ذا أهمية كبيرة لمستقبل الشرق الأوسط"
وأضاف أن السعودية مكان يكن له احتراماً كبيراً، خاصة خلال الفترة الزمنية القصيرة الماضية، لما تمكن بن سلمان من تحقيقه.
وتابع ترامب بقوله عن التطبيع المحتمل بين السعودية و "إسرائيل " "سيكون يوماً مميزاً في الشرق الأوسط، والعالم بأسره سيشاهد، عندما تنضم السعودية إلينا. وستكونون قد كرّمتموني بشدة، وكرّمتم جميع أولئك الذين كافحوا بشدة من أجل الشرق الأوسط. وأنا أعتقد حقاً أنه سيكون شيئاً مميزاً-  لكنكم ستفعلونه في وقتكم الخاص. وهذا ما أريده، وهذا ما تريدونه، وهذه هي الطريقة التي ستكون بها الأمور"
وأشار إلى أن المملكة ستقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل فقط عندما تكون مستعدة لذلك.
وكان ولي العهد محمد بن سلمان،  قد أكد بشكل قاطع أن الرياض لن تطبّع العلاقات مع إسرائيل إلا بعد إقامة دولة فلسطينية وإنهاء دائم للحرب في غزة، وهما أمران لا يبدو أنهما قريبان في الأفق. وفقاً لسي إن إن